في عالمٍ ينام فيه أكثر من 820 مليون شخص على بطونٍ خاوية، منهم ما يزيد على 135 مليون شخص يعانون من #الجوع الحاد في مناطق دمرتها #حروب من صنع الإنسان، يتعيّن اتّخاذ إجراءات سريعة لتوفير الغذاء و #الإغاثة الإنسانية للمناطق الأكثر خطراً والأناس الأشد حاجةً. في عام 2015 تبنى المجتمع العالمي سبعةَ عشرَ هدفاً لإنقاذ العالم ولتحسين مستوى حياة الشعوب بحلول عام2030، في خطةٍ تتصدى للتحديات والعقبات التي يواجهها العالم .. ومن أصعبها مشكلة #الجوع في العالم، #القضاءالتامعلىالجوع وهو الهدف الثاني من أهداف #التنميةالمستدامة يتحقق من خلال توفير المساعدات الغذائية والقضاء على #المجاعات، وتأمين سلامة الطعام، وتحسين الجودة الغذائية، وتعزيز #الزراعة المستدامة، وتوفير #الأمن_الغذائي. اليوم بعد عشر سنين ونيّف من #الحربالسورية الطاحنة، يعاني 12.4 مليون شخص في تحصيل #لقمةعيشهم، أي ما يزيد على 60% من سكان البلاد، سورية نفسها التي كانت يوماً سلة القمح العربيةوحتى خلال أسوأ سنوات الصراع، لم يسبق أن تعرضت الأسر السورية للضغوط الاقتصادية التي تواجهها في الوقت الحالي، وذلك مع وصول أسعار المواد الغذائية الأساسية إلى مستويات قياسية، فقد أصبحت الوجبة الأساسية بعيدة عن متناول غالبية الأسر السورية. أحرز #برنامجالغذاءالعالمي في الأعوام السابقة تقدماً كبيراً في الحدّ من الجوع، لكن لا يزال الطريق طويلاً ومليئاً بالمشقّات، وما من منظمة يمكنها القضاء على الجوع طالما أنها تعمل بمفردها، إذا أردنا أن نرى عالماً خالياً من الجوع بحلول عام 2030، فعلى الحكومات والمواطنين ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص التعاون معاً للاستثمار والابتكار وإيجاد حلول دائمة. #YouthPower #TransformingFoodSystems #YPEERSyria #Y_PEER #UNFPA #SYC
المصادر: