ماذا نعرف عن الوصمة والتمييز؟
2019-01-20 19:17:36
الوصمة والتمييز مفهومان يتم طرحهن في السياق الإجتماعي، على الرغم من أن المرء قد يفشل في تحقيق الفرق الرئيسي بين الكلمتين , بعض الناس في المجتمع يعانون من الوصمة لأسباب مختلفة , يمكن أن يكون بسبب مرض مثل في حالة فيروس نقص المناعة البشرية أو فعل مثل إدانته في جناية، وبمجرد أن يتم وصم الفرد, يمكن أيضاً أن يتعرض للتمييز , وهذا يشمل سوء معاملة الفرد أو الإختلاف في العلاج.
الفرق الرئيسي بين الوصمة والتمييزهو:
حيث يتجلى الفرق أساساً من أن التمييز الذي ينطوي على المعاملة والوصمة التي تنطوي على العار الذي يرافق فعل الشخص.. ويبرز ارتباطهما بفيروس نقص المناعة البشري HIV بشكل ملحوظ حيث تشير منظمة الصحة العالمية إلى أنه لم تزل الوصمة والتمييز ضد المعايشين لفيروس الإيدز والمعرضين لخطورة الإلصابة به منتشرَين بدرجات متفاوتة في إقليم منظمة الصحةالعالمية لشرق المتوسط.
ولم تزل الوصمة والتمييز يشكلان عقبة كبرى أمام حصول الناس على خدمات الرعاية الصحية. ووفقاُ لمنظمة الصحة العالمية يُعَرَّفُ التمييز والوصمة المرتبطان بفيروس نقص المناعةالبشرية بأنهما: عملية إهدار لكرامة المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري ووصمة العار يتبعها التمييز والمعاملة غير العادلة للفرد استناداً إلى إصابته الحقيقية أو المتصورة بفيروس نقص المناعة البشري، ويُعَرَّفُ بالوصمة والتمييز بأنهما من أكبر التحديات أمام معالجة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري. وبأنهما حاجز رئيسي أمام تقديم خدمات عالية الجودة من مقدمي الرعاية الصحية. وللتمييز والوصمة المرتبطين بفيروس نقص المناعة البشري آثار مدمرة على نواح كثيرة ويمكن أن يؤثران في الإقبال على الخدمات الوقائية لفيروس نقص المناعة البشري، وهذا يشمل اختبار المشورة وخدماته، وبرامج الوقاية من انتقال العدوى بالفيروس من الأم إلى الطفل، وتخوف الفرد من الكشف عن إصابته لشركائه وأفراد أسرته أو التأخر في مصارحتهم بذلك، وعدم كفاية الرعاية والدعم، مثل تأجيل العلاج والرعاية، أو رفض الاستفادة بهم لدى المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري، أو حتى تفضيل السفر خارج المجتمعات المحلية للحصول على خدمات الرعاية الطبية والوقائية بسبب الخوف من الإخلال بالسرية والتعرض لمواقف سلبية من مقدمي خدمات الرعاية الصحية.
المصدر:
منظمة الصحة العالمية تعريف الوصمة والتمييز.
منظمة الصحة العالمية الوصمة والتمييز وارتباطهما بفيروس نقص المناعة البشري HIV.
اقرأ المزيد