ليوم العالمي للتنوع الثقافي من اجل الحوار والتنمية - 21 أيار
قضايا الشباب
                                    بدءاً لنستذكر أن الطبيعة البشرية مجبولة على الاختلاف والتنوع؛ 
فما البشر إلا مجموعة من العادات والمعتقدات المختلفة تتعارف وتتآلف فيما بينها، وعليه يجب أن لا يشكل الاختلاف تهديداً و أن لا يثير مخاوف، والأصل هو عدم الشعور بالذعر بسبب الاختلاف في الرأي والأفكار. 
ولأنه اليوم 21 مايو اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية, الذي يتم الاحتفال به سنوياً ليس فقط من أجل إثراء الثقافات المختلفة في العالم؛ وإنما من أجل تعزيز الدور الأساسي للحوار من أجل السلام والتنمية المستدامة.
فقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة الاحتفال باليوم في عام 2002, 
-يعتبر اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية حدث من أجل إبراز قيمة التنوع والتغيير الإيجابي, فهو بمثابة فرصة للاحتفاء بأشكال الثقافة المختلفة بدايةً من المنطوقة وغير المنطوقة, وصولًا إلي الصناعات الإبداعية والأشكال التعبيرية الثقافية الأخرى, وتأكيدًا على أن الحوار يخلق فهم مشترك, واهتمام جماعي بعوامل اجتماعية واقتصادية وبيئية تعمل عليها التنمية المستدامة, بالإضافة إلي أهمية مباشرة المشاريع التجارية في مجال الثقافة بوصفها مصدراً لاستحداث الملايين من فرص العمل في شتى أنحاء العالم ومفيدة للشباب وبوجه خاص للنساء.
-ثلاثة أرباع الصراع الكبرى في العالم أبعاد ثقافية.
وجسر الهوة بين الثقافات هي مسألة ضرورية و حرجة لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية.
-يشكّل التنوع الثقافي قوة محركة للتنمية، ليس على مستوى النمو الاقتصادي فحسب بل أيضاً كوسيلة لعيش حياة فكرية وعاطفية ومعنوية وروحية أكثر اكتمالاً، 
-أما عن الأهداف الأربعة لاتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي المعتمدة في أكتوبر 2005 تمثلت فيما يلي:
1- دعم نظم مستدامة لحوكمة الثقافة .
2- تحقيق تبادل متوازن من السلع والخدمات الثقافية وانتقال الفنانين والعاملين الآخرين في مجال الثقافة .
3- دمج الثقافة في برامج وسياسات التنمية المستدامة .
4- تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية .

إن حوار الحضارات والثقافات يمثل حجر الزاوية في بناء تنوع ثقافي متناغم  وهو الوسيلة المثلى لمعرفة الآخر والتعرف على ثقافته ونشر قيم التسامح والتفاهم والاحترام المتبادل بين مختلف الأمم والشعوب، وتعزيز السلم والأمن العالميين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

المصدر :الأمم المتحدة
                                
2019-05-21 22:06:46